قافية الياء (ي)

يَقولونَ لي ماذا قَرَأتَ لَعَلَّهُم يُصيبونَ عِلماً عَن بَني الأَرضِ شافِيا فَأُطرِقُ حيناً ثُمَّ أَرفَعُ هامَتي

يا رَبِّ أَصبَحنا نَخافُ العادِيا يا رَبِّ لا نَبغي سِواكَ واقِيا هَيِّئ لَنا أَمناً وَعَيشاً راضِيا

بَني مِصرَ لوذوا بِالسَكينَةِ وَاِصبِروا فَما هِيَ إِلّا غَمرَةٌ ثُمَّ تَنجَلي لَكُم في ظِلالِ السِلمِ ما جاوَزَ المُنى

اللَهُ أَكبَرُ بِاِسمِ اللَهِ أَهديها تَحِيَّةً أَنا أَولى مَن يُؤَدّيها مِصرُ التَحِيَّةُ هَزَّ الفَتحُ شاعِرَها

اللَهُ أَكبَرُ وَالإِمامُ مُحَمَّدٌ مَن ذا يُجادِلُ فيهِما وَيُماري نَسَخَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِهَديِها

هِيَ الحِمايَةُ هَبَّ اليَومَ داعيها رُدّوا الأَكُفَّ وَصُدّوا عَن مَخازيها لا تَجعَلوا النيلَ صَيداً في مَخالِبِها

أَتَنقِمُ ما يُريبُكَ مِن خِلالي وَتُنكِرُ ما يَروعُكَ مِن مَقالي وَما ذَنبي إِلَيكَ إِذا تَعامَت

لَمِنَ الرَواسِمُ يَرتَمينَ صَوادِيا وَيَجُزنَ بِالعَذبِ الرَوِيِّ أَوابِيا الطالِعاتِ عَلى الصَباحِ حَنادِساً

رَبِّ أَحبِبني وَأَحبِب أُسرَتي وَاِعفُ عَن قَومي وَبارِك وَطَني رَبِّ هَذِّبني وَطَهِّر سائِري

أَغيثوا مِصرَ وَاِستَبِقوا بَنيها فَقَد ضاقَت وُجوهُ العَيشِ فيها أَتَلقى الحَتفَ لا حامٍ فَيَحمي