قافية الياء (ي)

رَسمَ الحبيبِ الأوَّلِ دعني لحسنِكَ أجتلي بنواظرٍ مقروحةٍ

بالروح باكيةً تقـ ـبلني وقد قَرُبَ التنائي هي قُبلةُ التوديعِ ميـ

يا نفس إن راح الخليل وعنده ورد الخليل فعجّلي برحيلي حملوا على الأعواد فنَّا خالداً

قد زُرتُ أيكك بعد أن طال النوى وإليه كنتُ محلقاً بخيالي يا من جروا في البال ما برحوا به

فجرٌ أطلّ عليّ بالإشراقِ والقلب يحفزني ليوم تلاقي فطردتُ ثقل السهد لا ثقل الكرى

ليس البيانو الذي راحت تحركه يداك أطوعَ من قلبي وأفكاري لمستِهِ فتمشّى السحر بي فكما

كرقة طبعك كالنسمة ومن شاطئ البحر ضَوحِيَّتي أزف إليك جميلَ البيان

يا صفوة الأحباب والخلانِ عفواً إذا استعصى عليّ بياني الشعر ليس بمسعفٍ في ساعة

كلانا عليل فلا تجزعي ودمعك تسبقه أدمعي وإن كان بين ضلوعك نار

فيم الغدوّ غداً وأين رواحي ويح الصباح لقد مضى بصباحي عصفت علينا غير راحمة لنا