قافية الياء (ي)

لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالْوَادِي طَاحَ الرَّدَى بِشِهَابِ الْحَرْبِ وَالنَّادِي مَاتَ الَّذِي تَرْهَبُ…

كَيْفَ طَوَتْكَ الْمَنُونُ يَا وَلَدِي وَكَيْفَ أَوْدَعْتُكَ الثَّرَى بِيَدِي وَا كَبِدِي يَا عَلِيُّ بَعْدَكَلَوْ

أَيَدَ الْمَنُونِقَدَحْتِ أَيَّ زِنَادِ وَأَطَرْتِ أَيَّةَ شُعْلَةٍ بِفُؤَادِي أَوْهَنْتِ عَزْمِي وَهْوَ حَمْلَةُ فَيْلَقٍ

تقلّبني الأفكار شرقاً ومغرباً على أنني لم أنتقل من مكانيا كما يذهب الظل اليمينَ ويسرةً

زَمْزِمِي الْكَأْسَ وَهَاتِي واسْقِنِيهَا يا مَهاتِي وامْزُجِيهَا بِرُضابٍ

كَيْفَ أَهْجُوكَ والدَّنَاءَةُ سُورٌ مِنْ حَدِيدٍ يَقِيكَ طَعْنِي وَضَرْبِي لَكَ عِرْضٌ أَرَقُّ نَسْجَاً مِنَ الرِّي

بَلَوْتُ سَرائِرَ الإِخْوَانِ حَتَّى رَأَيْتُ عَدُوَّ نَفْسِي مِنْ حَبِيبِي فَلا تَأْمَنْ عَلَى سِرٍّ صِحاباً

قَالَتْ وقَدْ سَمِعَتْ شِعْرِي فَأَعْجَبَها إِنِّي أَخَافُ عَلَى هَذَا الغُلامِ أَبِي أَرَاهُ يَهْتِفُ بِاسْمِي غَيْرَ مُكْتَرِثٍ

أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ وَلَفْظِ فَمَتَى يَشْتَفِي بِقُرْبِكَ لَحْظِي غِبْتَ عَنِّي مَدَى ثَلاثٍ فَزَادَتْ

أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعي عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي جَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ