قافية الياء (ي)

قَد زارَني اليَومَ نورُ عَيني وَكانَ بِالأَمسِ صَدَّ عَنّي وَلَيسَ عِندي لَهُ مُدام

جانَبتُ أَطيَبَ لِذَّتي وَشَرابي وَهَجَرتُ بَعدَكَ عامِداً أَصحابي فَإِذا كَتَبتُ لِكَي أُنَزِّهَ ناظِري

وَحانَةٍ بِالعَلثِ وَسطَ السوقِ نَزَلتُها وَصارِمي رَفيقي عَلى غلامٍ من بَني الخَليقِ

تَدارَكتُ في شُربِ النَبيذِ خَطائي وَفارَقتُ فهِ شيمَتي وَحَيائي

إني ليرتاح قلبي إلى اصطحاب المثاني بحيث تنفي همومي

ليلي بتنيس ليل الخائف العاني تفنى الليالي وليلي ليس بالفاني أقول إذ لج ليلي في تطاوله

أظن ودادها من غير نية وهل هي فيه إلا مدعيه فتاة لا تمل عذاب قلبي

حملتني ما لا أُطي قُ من الهَوى فعدمت صبري وكتمتُ ما ألقاه حتى

غايَتي من بينِ هذا البَشرِ ومنىً لم أقض منهُ وطري مَن عليهِ لامني عاذلُه

أيا شمسي ويا قمري ويا سمعي ويا بصري ويا نفسي التي ذهبت