قافية الياء (ي)

جل قدرُ الدمعِ عندي حينَ لا أبكيك جهدي أنا إن لم أبك مَن أه

عش سالماً مما أصاب فؤادي وأطارَ عن عيني لذيذ رقادي فلما بجسمي من سقامي شاهدٌ

يا زفراتٍ نفين عن كبدي وما عليلُ السقامِ في جسدي ويا جفوناً تقطرت بدمٍ

صافحته فاشتكت أنامله وكاد يندى بنانه بيدي وكدت من لينه ونعمته

ولم أدرِ ما جهدُ الهوى وبلاؤهُ وشدتهُ حتى وجدتك في قلبي أطاعك طرفي في فؤادي فحازهُ

جرَّعتني غصصَ العتابِ وجُزتَ بي حدَّ التصابي وكسوت غصني بالجفا

بحسبكما عينايَ أن تشغلا قلبي وأن تدعوا نفسي تتوقُ إلى نحبي أمنتكُما حتى إذا ما رأيتما

بحياتي وحرمتي وبحقي لا تخلف إذاقرأت كتابي

قد قلت إذ خرجوا لكي يستمطروا لا تقنطوا واستمطروا بثيابي لو في حزيران هممت بغسلها

سَيِّدي أَعرَضَ عَنّي وَتَناسى الوُدَّ مِنّي مَرَّ بي أَضحى وَأَضحى