قافية الياء (ي)

أقبل عليّ وقل ضيفي ومتّبعي وشاعري قاصدي راجي ممتاري أنت الإمام فمن أدعو وحضرتك ال

مازال بي مهر الشبيبة جامحاً حتى حملت على المشيب الكابي فسمعت أقبح ما سمعت نداءها

وهمةٍ في المعالي كنتُ أكبتُها زرِّي مخافةَ أن تَجني على عُنُقي أباحَها السُّكرُ مني فامتلا حسداً

أيا بدراً بلا كَلَفٍ به دونَ الوَرَى كلفِي بما في الطرف من كَحَلٍ

أمَا من صاحبٍ أشكُو لَدَيهِ وأَملأُ بالشِّكايَةِ مَسمَعيه إذا زَمَن ذَمَمناه تَوَلى

كيف أرجو السَّمَاحَ أو أَبتَغيه في زمانٍ عَمَّ البِغَاءُ بَنِيه يُولَدُ التَّوأمَانِ فيه وَكُلٌّ

تقولُ لو كان عاشقاً دَنِفاً إذاً بَدَت صُفرةٌ بَخدَّيهِ لا تثنكريه فإنَّ صُفرَتَه

ظَبيٌ إذا قَتَل النُّفُوسَ بصارمٍ من طَرفِه رَضِيَت بِقُبلَته ديَه وإذا دَعَوتُ عليه عندَ تَعَتُّبِي

أجَّك حتى صرتُ أغسلُ ناظري من النوَّم خوفاً ان يراكَ خاليا ولو قَدَرت نَفسِي ضَنَيتُ بسرِّكم

ألا مَن لقلب بالفِراقِ مُروَّعٍ ودُفَّاعِ جَمرٍ صُبَّ بين ضُلوعي وقِرطاسِ خدِّ في هواكِ مَشَقتُهُ