قافية الياء (ي)

أنبتت صَبابَتُكم قرحةً على كبِدي بِتُّ من تفجُّعِكُم

وإني وإياه لفي الحب صادق نموتُ بما نهوى جميعاً ولا نُبدي

فقلت أليس قد فَضّوا كتابي فقال نعم فقلت فذاك حسبي

إذا عاتبتُهُ أو عاتبوه شكا فعلي وعدَّدَ سيئاتي أيا مَن دَهرُهُ غَضَبٌ وسُخطٌ

أنت سُؤالي ومُنيتي دُلَّني كيف حيلتي قد تعشَّقتُ وافتضح

لي سَكرَتانِ وللنُدمانِ واحدة شيء خُصِصتُ به مِن دُونهم وَحدي

نَسِيتُ اليوم من عشقي صلاتي فلا أدري غداتي من عِشائي فذكرك سيدي أكلي وشُربي

كأن رقيباً منك يرعَى خواطري وآخر يرعى ناظري ولساني فما رمقت عيناي بعدك منظرا

عِلمُ التَصوُّفِ عِلمٌ لا نفادَ له عِلمٌ سنيٌ سماويٌ رُبوبيُّ فيه الفوائد للألبابِ يعرفها

يا هلالَ السَما كطرف كَليلٍ فإذا ما بدا أضا طرفيهِ كنت أبكي عليَّ منه فلما