قافية الياء (ي)

أبا يوسفٍ يا أبا يوسفِ دعاءَ صديقٍ شفيقٍ وفي ألست ترى الجوَّ في مُطرَفٍ

يضيقُ بشكرِ ما توليه باعي ويقصر عن تناولِهِ ذراعي خَلَفْتَ جدودَك الخلفاءَ جوداً

أأِنْ عزمَ الخليطُ على وداع دعاك إلى مهمِّ الشوقِ داعي أعاذلتي أَطَلْتِ اللومَ جهلاً

أبا مفرطاً في النَّدى المفرطِ سريعاً إلى الجود غيرَ البطي بروحي أحوطُك من آخذِ

حَسَّنَ العيشَ عند نفسيَ أنّي عالمٌ كيف عيشُ غيري وعيشي كلما عابني الدقيشيُّ بانَتْ

حُبَيْشيٌّ كَلِفْتُ به فيا بأبي لذا الحبشي إذا استوحشتُ أَنَّسني

ما اكتئابي إلا على الشَمَّاسِ لا ولا حُرْقَتي ولا وسواسي أيّ تيس أضعتُ منه قليلاً

دعني وبأسي قد قنعتُ بياسي لا تَثْنِ راسي لستَ تملكْ راسي مالي ولابن الحاضريِّ يبيحني

وحُرمَةِ الأنْسِ يا أنيسي ويا أميري ويا رئيسي ما أنت مِمَّنْ يُرى بعينِ ال

فَيضُ الدُّموعِ وشِدَّةُ الأنفاسِ شهِدا على ما في هواكَ أُقاسي لَبِسَ الملاحةَ ثم ألبسني ضنىً