قافية الياء (ي)

وَبيضٌ تَهاوى في مُزَعفَرَةٍ صُفرُ وَهَبتُ لَها قَلبي وَأَخدَمتُها فِكري فَدارَت بِأَقداحٍ كَأَنَّ فُضولَها

أَفي هَذِهِ الأَيّامُ زِدتَ وَلَم تَزَد سَناءً تَعالى فيهِ قَدرُكَ عَن قَدري

لَيسَ ريحُ التُفّاحِ عِندي بِريحِ لا وَلَكِنَّهُ صَديقٌ لِروحي حُمرَةَ الخَدِّ وَاِخضِرارَ عِذارٍ

سَيَقضي لي رِضاكَ بِرَدِّ مالي وَيَعمُدُ حُسنُ رَأيِكَ كَشفَ ما بي

لَو تَمَّ شَيءٌ مِنَ الدُنيا لِذي أَدَبٍ لَاِنضافَ مالٌ إِلى عِلمي وَآدابي فَتَمَّ جاهِيَ عِندَ الناسِ كُلَّهُمُ

أَرانِيَ مِنهاجَ الهُدى فَسَلَكتُهُ وَلَم تَتَشَعَّب في الضَلالِ مَذاهِبي وَخَبَّرَ أَنَّ الجَهلَ لَيسَ بِآيِبٍ

وبيت لبنات الجو لا يستر من فيه حفيظ للذي استحفظ

وذات لطف كقطر ضمنت يققا كأنه البرد الربعي تشبيها شفافة من حداق الزرق قد طبعت

وليل كأني فيه انسان ناظر يقلب في الآفاق جفنيه عاليا إذا ما أمالتني به نشوة الكرى

وأبيض اللون أودعناه صافية تذيع ما استخفيت فيه وتبديه كأنه برد صاغ الهواء له