قافية الياء (ي)

عُلِّقتُها حَمَّاءَ مصقولةً سوادُ قلبي صفةٌ فيها ما انكسف البدرُ على تِمِّهِ

ماذا يَعيبُ رجالُ الحىِّ في النادي سوى جنوني على أُدمانةِ الوادي نعَمْ هي الزادُ مشغوفٌ بهِ سَغِبٌ

وقالوا تَولَّى حينَ قابَلَه الغِنَى وأصبحَ تُبدِيه اللَّيالي فَيَختَفي فقُلتُ حِمامي المالُ عِلمي بأنَّني

هَوايَ الَّذي أبدي واضمُره يَحيى وسُؤليَ في دارِ الخلودِ وفي الدُّنيا وعَيني الَّتي أرعَى بِها مَن يَودُّني

وشادِنٍ غَصَّني بريقي قَهقَهَ لمَّا رَأى شَهِيقي أرادَ في ضِحكِهِ يُريني

يا ثالِثَ القَمَرَين النَّيِّرين أرَى أمامَ حالي سَواداً ما لَه هادِي أنتَ الأميرُ بأرضي والزَّمان بِها

لمَّا تبيَّنتُ أنَّ حبَّكم يَحسنُ عندي وليس يَحسُنُ بي بشَّرتُ طَرفي بحُسنِ عاقِبَتي

كم قلتُ إذ عاينته لمتيّمٍ في حُبِّه صَبّ الفُؤادِ شجيّهِ كيفَ احتِيالُكَ في حَياتكَ بَعدما

وكَم آمرٍ بالصَّبرِ لَم يرَ لَوعَةً وما صنَعَت نارُ الأسَى بينَ أحشائي ومن أينَ لي صبرٌ وفي كلِّ ساعةٍ

جَعلَ الهوَى لكَ يا شَبِي بُ جَوارِحي جُنداً عَليَّا فإِذا سَلوتُكَ ساعَةً