قافية الياء (ي)

سهرتُ اهتِماماً بالعيونِ السواهر وباتَ حديثُ العاشقينَ مُسامِري وقلتُ اغتِراراً بالسلامةِ والقَضا

ودانٍ دَنا كالغيثِ حتى تَدفَّقَت على تَعسِ حالي منه عَينُ ندىً تَجري نعِمتُ له حُسنَ الثناءِ ضِيافةً

وقالوا التَقَى الوِردانِ وِردٌ من الندى وَوِردٌ من الماءِ القَراحِ الذي يَجري فقلتُ لهم وفُّوا أبا الجيش حقَّه

ومعتَرضٍ بعارضِ راحَتَيهِ همي فأَصابَني وأصابَ غَيري فصرتُ ببعضِ ما عانَيتُ منه

أرأيتِ دارَهُم أولئكَ مَعشري إن كنتِ ناظِرةً لنفسكِ فانظُري ويكونُ طرفُك في كفالةِ ما رمى

أتاني ما طرِبتُ له سُروراً وأنت تَجُلُّ عنه وعن سُروري فهنَّئتُ الأمورَ بأن تناهَت

لا بِتماديكَ على هَجري ولا بإكثارِكَ من ذِكري فهاتِ قل لي أيُّ أمرَيكَ إن

وذي جنونٍ أظنُّها عرَفَت لشِقوتي ما يُجنُّه صَدري فهي تُناجي قَلبي بما عَلِمت

حتى ذكرتُكَ عندما جنحَت فرأيتُها جنحَت إلى ذِكري واستبشَرَت والنفسُ آلفةٌ

ما أقامَت إلا لترحل صَبري لوعةٌ توجدُ العواذلَ عُذري فلذاتِ الخمارِ ما أظهرَ الخَد