قافية الياء (ي)

خنساءُ همّي وذكُرها أنسي إذا أمانيَّ حدَّثتْ نفسي وساوس بين خاطري وفمي

كالشمس من جمرة عبد شمسِ غضبى سخت نفسي لها بنفسي ماطلةٌ غريمها لا يَقتضي

بطرفك والمسحورُ يُقسم بالسحرِ أعمدا رماني أم أصاب ولا يدري تعرَّضَ بي في القانصين مسدّد ال

لعمر الواشياتِ بأمّ عمرِو لقد أَغريْن والتأنيبُ يُغري حسدنَ مودةً فحملن إفكاً

ألا يا خليلي المجتبَى من خُزَيمةٍ هل اَنتَ أمينٌ إن أمنتَ على سِرِّي وهل أنت عني إن أمنتَ مبلّغٌ

بعينيكِ يومَ البينِ غَيبْي ومَشهَدي وذلُّ مَقامي في الخليط ومَقعَدي وقَوْلي وقد صاحوا بها يُعجِلونها

إذا فُطمتْ قَرارهُ كلِّ وادي فدَرَّتْ باللوى حَلَمُ الغوادي ومرّت تهتدي بالريح فيه

أقريشُ لا فلمٍ أراك ولا يدِ فتواكلي غاض الندَى وخلا النَّدي خولستِ فالتفتي بأوقصَ واسئلي

لَمن الحُمول بجو ضاحي من باكرٍ غَلَساً وضاحي مِثل الأَداحِي تحتها

أُعْجِبَتْ بي بين نادي قَومِها أُمُّ سعدٍ فمضَتْ تسألُ بي سَرَّها ما عَلِمتْ من خُلُقي