قافية الياء (ي)

عَناني من الهَمِّ ما قَد عَناني فَأَعطَيتُ صَرفَ اللَيالي عِناني أَلفَتُ الدموعَ وَعِفتُ الهجوع

تَحَدَّثتِ الرِكابُ بِسَير أَروى إِلى بَلَدٍ حططتُ بِهِ خِيامي فَكِدتُ أَطيرُ من شَوقٍ اِلَيها

ما مِلَّةٌ فَوقَ وَجهِ الأَرضِ من مِلَلِ لا َتَهيَّبُ عَن تَسالِ مُعتَزلي قَومٌ إِذا ناظَروا صالوا بِحجتهم

يا شادِناً في صَدغِه عَقرَب ما يَستَجيبُ الدَهرَ لِلراقي يَسلم خَدّاهُ عَلى لدغِها

وَشَيَّدتُ مَجدي بَين قَومي فَلم أَقُل أَلا لَيتَ قَومي يَعلَمونَ صَنيعي

عِنديَ سِرٌّ لِاِبنِ متوِيَّةٍ وَعَزمِيَ الساعَةَ أَن أُفشي أَخبرني بَعضيَ عَن بَعضِهِ

إذا ما نَعى الناعون أَهلَ مَوَدَّتي بَكيتُ عَلَيهِم بَل بَكيتُ عَلى نَفسي نَعوا مُهجَة السَلميَّ وَهيَ سَلامَةٌ

يا خاطِراً يَخطُرُ في تيهِهِ ذِكرُكَ مَوقوفٌ عَلى خاطِري اِن لَم تَكُن آثَرَ من ناظِري

حُبِّيَ محض لبني المُصطَفى بِذاك قَد يَشهَدُ اِضماري وَلامَني جاريَ في حُبِّهِم

نُبِّئتُ اِنَّكَ منشد ما قُلتُهُ في سَبِّ عرضِك لا تَخافُ وَعيدي وَالكَلبُ لا يَخزى إِذا أَخسَأتَه