قافية الياء (ي)

يُنبيكَ عن صِحَّةِ أخباري عُسري من العِشقِ وإيساري وسُوقَةٌ أفضلُهم مُرتَدٍ

واصطبحناها على نه رٍ بصَفوِ الماءِ يَجري ظَلَّلَتْهُ شَجَراتٌ

سُهادي فيكَ أعذبُ من رُقادي وغَيِّي فيكَ أحسنُ من رَشادي وإن حَلَّ الفِراقُ عُقودَ دَمعي

لا تأخُذَنِّي بجُرمِ كاساتِ فما جناياتُها جِناياتي فالسُّكرُ بَرِّيِّةٌ بلا عَلَمٍ

لو سَالَمَتْهُ سجايا طَرفِكَ السَّاجي لكان أوَّلَ صبٍّ في الهَوى نَاجِي سَرتْ أوائلُ دمعِ العينِ حينَ سرَت

صرَفْتُ عَنِ الكثيرِ الوَفْرِ طَرفي وها أنا للقليلِ الوَفرِ رَاجِي وكم من نُطْفَةٍ عَذُبتْ وطابتْ

أَجزَّارَ بابِ الشَّامِ كيفَ وجدْتَني وأنتَ جَزورٌ بين نابي ومِخْلَبي أراكَ انتهبْتَ الشِّعرَ ثم خَبَأْتَهُ

أَبا العُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ قريبٌ إذا هجعَ الركْبُ نائي ألمَّ وثوبُ الدُّجى مُخلِقٌ

قُل لِلَّذي وَردُ خَدِّهِ القاني في لَجِّ بَحرِ الغَرامِ أَلقاني ما نِلتُ من ثغر ريقَك الهاني

قالوا قُتلت بِصارِمٍ من طَرفِهِ فيما زَعمت وَما نَراهُ بَقاني فَأَجَبتُ خير البيض ما سَبَقَ الدِما