قافية الياء (ي)

صبرت على الهمّ في وحدتي وآثرت همّي على همّتي وأعفيت نفسيَ من لذّة

أرى ما أشتهيه يفرّ منّي وما لا أشتهيه إلي يأتي ومن أهواه يبغضني عنادا

يا طالبا هجري بلا ذنب تجنّيا والنار في قلبي فقف على الهجر وكن عالما

إني وإن كنت أخا عرجة فلست مختاراً لفعل الغبي لو خيّروني بصبيّ رائق

أشكوك أم أشكو إليكَ فإنّه لا يستطيع سواهُما قلبي فمتى شكوتك لم أجد وزرا

يا أبا القاسم الأديب ويا من هو إلفي في مشهدي ومغيبي ما أرى علما يعلم تلمي

ومنتظر موتي ليحلس موضعي فقلت انتظر ما شئت فالله لي حسبي أخذت مكاني كيف تأخذ مذهبي

أنا من طلعة الثقيل لما بي ما حديث الثقيل إلا عذابي حركات الثقيل غيظٌ فإن قا

قد أمنتُ الدهر أن يق لب يوما بك ما بي إنما الدنيا حديث

اشربْ على منظرٍ أَنيقِ وامزُجْ بريقِ الحبيبِ رِيقي واحْلُلْ وشاحَ الكَعابِ رِفقاً