قافية الياء (ي)

دمياط شاعرك الفياض مغترف من نهرك العذب أو من بحرك الطامي أطلعته في مساء الشعر مؤتلفا

ولقد يقول ابناي في نجواهما ماذا يكابد في النوى ويلاقي ولدىَّ مصر لها كما لكما هوىً

زين الملوك الصيد مر بزينتي كرما وباب الله طاف ببابي يا ليلة القدر التي بلغتها

على منازل غالي فزنا بصفو الليالي تزينت وتجلت

يقول اليوم بطرس يا لقومي تعالوا بالصدارة هنئوني لئن أنكرتمو منى أمروا

عش للخلافة ترضاها وترضيها وتنشئ السكة الكبرى وتحميها وتنشر الامن في بدوٍ وفي حضر

فيم ابتسامك للدنيا وغايتها ترد كل محب عنك منتحيا وما اتساعك منها بعد ما حسبت

أعياد عزك للدنيا مجاليها وللأحاديث عاليها وغاليها وللبرية منها ما تسر به

كان في الروم عظيم ينتهى الجود إليه جاءه يوما حكيم

مقادير من جفنيك حوّلن حاليا فذقت الهوى من بعد ما كنت خاليا نفذن علىّ اللب بالسهم مرسلا