قافية الياء (ي)

ظَمائي إِلى مَن لَو أَرادَ سَقاني وَديني عَلى مَن لَو يَشاءُ قَضاني وَلَو كانَ عِندي مُعسِراً لَعَذَرتُهُ

حَقَيقٌ أَن تُكاثِرَكَ التَهاني بِأَيمَنَ أَوَّلٍ وَأَعَزَّ ثاني أَرى بَدراً أَضاءَ بِعِقبِ شَمسٍ

سَتَعلَمونَ ما يَكونُ مِنّي إِن مَدَّ مِن ضَبعَيَّ طولُ سِنّي أَأَدَعُ الدُنيا وَلَم تَدَعني

جَنى وَتَجَنّى وَالفُؤادُ يُطيعُه فَيَأمَنُ أَن يُجنى عَليهِ كَما يَجني إِلى كَم تُسيءُ لظَنَّ بي مُتَجَرَّماً

أَمِن شَوقٍ تُعانِقُني الأَماني وَعَن وُدٍّ يُخادِعُني زَماني وَما أَهوى مُصافَحَةَ الغَواني

ضَلالاً لِسائِلِ هَذي المَغاني وَغَيّاً لِطالِبِ تِلكَ الغَواني وَما أَرَبي بِسُؤالِ الطُلو

يا صاحِبَيَّ تَرَوَّحا بِمَطِيَّتي إِنَّ الظِباءَ بِذي الأَراكِ سَلَبنَني سيرا فَقَد وَقَفَ الطَعينُ لِما بِهِ

تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي إِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ

يا ظالِمي وَالقَلبُ ناصِرُهُ يَجني عَلَيَّ لَهُ كَما يَجني أَجمَعتَ هَجري وَالفِراقَ مَعاً

أَذاتَ الطَوقِ لَم أُقرِضكِ قَلبي عَلى ضَنّي بِهِ لِيَضيعَ دَيني كَفاكِ حُلِيُّ جيدِكِ أَن تَحَلَّي