قافية الياء (ي)

لَو كانَ يُعتِبُني الحِما مُ لَطالَ بَعدَ اليَومِ عَتبي إِنّي وَما عاتَبتُهُ

دَوامُ الهَوى في ضَمانِ الشَبابِ وَما الحُبُّ إِلّا زَمانُ التَصابي أَحينَ فَشا الشَيبُ في شَعرِهِ

لَو عَلى قَدرِ ما يُحاوِلُ قَلبي طَلَبي لَم يَقَرَّ في الغِمدِ عَضبي هِمَّةٌ كَالسَماءِ بُعداً وَكَالري

أيا ابن ابي زمورٍ الماجدَ الذي تَبَدَّل كي يُنسى فلم يَكُ مَنسيا تَبَدّلَ من جامِ الكَنيفِ بقربَةٍ

أسقَطَ الحاءَ من الحمدِ وما ذاك لعيّ إنَّما يُنقِصُ حَرفاً

إن عبدَ الكريمِ يَغضَبُ للهجوِ على أنَّ عرضَهُ هاجيهِ لا تلمني على الهجاءِ فما يَهجوهُ

قُولا لمُعتقِلِ الرُّمحِ الرُّدَينيِّ والمُرْتَدي بالرّداءِ الهِنْدُوانيِّ ضَعِ السّلاحَ فهل حُدّثتَ عن رَشَإٍ

إيهاً لكِ النُّعْمَى عليّ فأنْعِمي وبَرِئْتِ من حَرَجِ السلامِ فسلّمي للّهِ مَوْقِفُ عاشِقٍ ومُعَشَّقٍ

ثَوَتْ مُضَرُ الحمراءُ تحتَ طِرافِها وقالتْ نِزارٌ يا ربيعةُ ألجِمي وقَدّمَ بَكْراً سعيُها قبل تغلبٍ

هُنالِكَ عَهْدي بالخليطِ المُزايلِ وفي ذلكَ الوادي أُصيبَتْ مَقاتلي فلا مِثْلَ أيّامٍ لَنا ذَهَبِيّةٍ