قافية الياء (ي)

تَغضَبُ مَن أَهوى فَما أَسمَحَ الدُنيا وَلَستُ مِنَ الأَمواتِ فيها وَلا أَحيا أَلا لَيتَ فاها مَشرَبٌ لي وَلَيتَني

فُكَّ حُرّاً لِلوَجدِ قَيدَ البُكاءِ فَاِعذُريني أَولا فَموتي بِدائي لَو أَطَعنا لِلصَبرِ عِندَ الرَزايا

يا مَن بِهِ قَد خَسِرتُ آخِرَتي لا تُفسِدَن بِالصُدودِ دُنيائي أَهُمُّ بِالصَبرِ حينَ يُسرِفُ في

أَلا اِنتَظِروني ساعَةً عِندَ أَسماءِ وَأَتآبِها مِنهُنَّ بُرئي وَأَدوائي ثَنَينَ الذُيولَ وَاِرتَدَينَ بِسابِغٍ

يَا مُذِيقِي غُصَّةَ الْكَمَدِ مُشْعِلاً لِلنَّارِ في كَبِدِي أَلِذَنْبٍ كَانَ هَجْرُكَ لِي

أَثْبَتَ الرَّحْمنُ بالسَّعْدِ المُضي دَوْلَةً قَائِمَةً لاَ تَنْقَضِي لأَبِي الْعَبَّاسِ عَفْواً سَاقَها

كم ترى يبقى على ذا بدني قد بَلي من طول همّي وَفَني أنا في أَسر وأسبابِ رَدىً

إِنّ اِمرأً ضَنّ بِمَعروفِه عَنّي لمبذول له عُذري ما أَنا بِالرَّاغِب في عُرفِه

من أَتاني في حاجَة فَلَه ال فَضل بتوصيلها إِلَيّ عَليّا وَله الشُكر وَالمَزيد وَأَضعا

خُذي خَبَري عَن سائِرين صَحِبتُهُم وَعن طارِق أَو لائِذ صَحِباني خُذي خَبري يَوم القِرى عَن مناحري