قافية الياء (ي)

لَم أَبكِ من صَرف دَهر إِلّا بَكيتُ عَلَيهِ وَلا تَرَكتُ صَديقاً

اسمَعي مِنّي أُبِثُّكِ شاني إِنَّما يُبدي ضَميري لِساني كَم أَخ لي كانَ مِنّي فَلَمّا

وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر صَدقتُ وَلكِنّي بِغَير الَّذي أُبدي أَراكَ بِقَلبي دونهم وَأَراهُم

أَخ لِيَ أبثثتُه كُربَة فَما رامَ حَتى اِشتَكاها إِليّا وَحَتّى لأقبلتُ أُبدي العَزاء

لا تَعقِدَن عُقدَة إِن كُنتَ ناقِضَها أَلفَيتَها بِكَ مَمنوعاً مَراقيها وَاِجعَل أُمورَك مَردوداً مَصادِرُها

وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد فَإِنّيَ من عَيني أُتيتُ وَمن قَلبي هُما اِعتوراني نَظرَةً ثُم فِكرَة

من تَهَيّا له أَخ كَأخ لي كانَ دونَ الأَنام أُنسي وَخِلّي رَفَعته حال فَحاوَل حطّي

دَعِ المنّ عَن قَوم أَرقوك أَنفسا كَرائِم فيها عِزّة هي ما هِيا وَقِف بَينَنا نُعمى الوَفاء وَربّها

وَإِنّي في دُعائِك عَن خطوب أَلمّت أَرتَجيك لَهُنَّ آسي كَمُرسِلِ دَعوَة بِفَلاةِ أَرض

لَئِن صَدَرَت لي زَورَة عَن محمد بِمَنع لَقَد فارَقتُه وَمعي قَدري أَلَيسَت يَداً عِندي لِمِثل محمد