قافية الياء (ي)

نَحنُ الكَشّافَةُ في الوادي جِبريلُ الروحُ لَنا حادي يا رَبِّ بِعيسى وَالهادي

لي جَدَّةٌ تَرأَفُ بي أَحنى عَلَيَّ مِن أَبي وَكُلُّ شَيءٍ سَرَّني

الدُبُّ مَعروفٌ بِسوءِ الظَنِّ فَاِسمَع حَديثَهُ العَجيبَ عَنّي لَمّا اِستَطالَ المُكثَ في السَفينَه

لَم يَتَّفِق مِمّا جَرى في المَركَبِ كَكَذِبِ القِردِ عَلى نوحِ النَبي فَإِنَّهُ كانَ بِأَقصى السَطحِ

اِسمَع نَفائِسَ ما يَأتيكَ مِن حِكَمي وَاِفهَمهُ فَهمَ لَبيبٍ ناقِدٍ واعي كانَت عَلى زَعمِهِم فيما مَضى غَنَمٌ

اللَيثُ مَلكُ القِفارِ وَما تَضُمُّ الصَحاري سَعَت إِلَيهِ الرَعايا

يَحكونَ أَنَّ رَجُلاً كُردِيّا كانَ عَظيمَ الجِسمِ هَمشَرِيّا وَكانَ يُلقي الرُعبَ في القُلوبِ

أنا والله أصلح للمخازى وأفعل فعلتي وأتيه تيها أمكن صاحبي من صحن خدي

أَمينَةُ يا بِنتِيَ الغالِيَه أُهَنّيكِ بِالسَنَةِ الثانِيَه وَأَسأَلُ أَن تَسلَمي لي السِنينَ

رُزِقتُ صاحِبَ عَهدِهِ وَتَمَّ لِيَ النَسلُ بَعدي هُم يَحسُدوني عَلَيهِ