قافية الياء (ي)

سأَبعدُ عنكمُ وأَروضُ نفسي وأنظر كيف صَبري واعتزامي فإمَّا أن يُفارقني هواكم

من ذا الغَزَالُ الفاتنُ الطَّرفِ الكاملُ البَهجةِ والظَّرفِ ما بالُ عَينيهِ وألحاظِهُ

وَشيَّدتُ مَجدي بين قَومي فلم أقل ألا ليتَ قَومي يَعلَمون صنيعي

بِعَينيَ ما يُخفِي الوزيرُ وما يُبدي فنورُهما من فضلِ نعمائه عندي سأجتهدُ أن أُفدي مواطئ نعلِه

أحبُّ اسمه من أجله وسَميَّهُ وَيَتبعُهُ في كلِّ أَخلاقه قَلبي ويَجتازُ بالقوم العِدا فَأُحبُّهُم

أعْدُو على مالِ بسْطامٍ فأنهْبَهُ كما أشاءُ فلا تُثنَى إلىّ يديِ حتى كأنّي بِسْطامٌ بما احتكمتْ

إلى ملكٍ يجلو بثاقب رأيهِ صدا الخطب والصادي برؤيته يروى فكم من أخى فقرٍ نفى باسمه الطوى

تأبى قبولي أيُّ أرضٍ زرتها قدمي رجائي وافتقاري سائقي فكأنّما الدنيا يدا متحرِّزٍ

عَسى وعَسى من بعد طولِ التفرُّقِ على كُلّ ما نرجوا من العَيش نَلتَقي ولو ظَفِرت عيني بشخصِكَ ساعة

لو كان أمهلني وشيك فراقكم فارقت نفسي ساعة التوديع فخلصت من وجدي وطول صبابتي