قافية الياء (ي)

غَدَونا مُثقَلينَ بِما اِكتَسَبنا وَعَلَّ العَفوَ مِنهُ سَوفَ يُعفي وَفِكري سَلَّ حُبَّ المالِ مِنّي

تَلا كِتابَ اللَهِ مِن حِفظِهِ مَن هُو بِالكَأسِ مَليءٌ حَفي كَأَنَّهُ مِن سوءِ أَفعالِهِ

زَعَمَ الزاعِمونَ وَالقَولُ مِن مَي نٍ وَصِدقٍ يُروى فَعالي وَعيفي إِنَّ شَقّاً يَلوحُ في باطِنِ البُرَّ

اِعمَل لِأَخراكَ شَروى مَن يَموتُ غَداً وَاِدأَب لِدُنياكَ فِعلَ الغابِرِ الباقي إِنَّ البَهائِمَ مِثلَ الإِنسِ غافِلَةٌ

مَتى نَشَأَت ريحٌ لِقَدرِكِ بَاِبعَثي لِجارَتِكِ الدُنيا قَليلاً وَلا تُملي فَإِنَّ يَسيرَ الطُعمِ يَقضي مَذَمَّةً

عَمى العَينِ يَتلوهُ عَمى الدينِ وَالهُدى فَلَيلَتِيَ القُصوى ثَلاثُ لَيالي وَما أَزَمَت نَفسي البَنانَ عَلى الَّتي

إِذا ما عَدَدتُ السِنَّ عُدتُ بِتَرحَةٍ وَأَمَّلتُ رَبّي أَن يُحِلَّ عِقالي أُسَرُّ لِدُنيايَ الَّتي قَد طَوَيتُها

بِفَيِّ الحَصى هَل تَملَأُ الخَلَدَ الَّتي بِفيها لِرائي العَينِ سِمطُ لَآلي إِذا ما رَأَيتَ الآلَ مِنِّيَ قائِماً

نَعشى عَنِ الأَمرِ حَتّى يَعلو اِبنُ رَدىً نَعشاً تَبارَكَ رَبُّ العالَمِ العالي لا يُدرِكُ الخُلدَ أَوعالٌ مُخَلَّدَةٌ

يُكسى الوَليدُ جَديدَ العُمرِ يَلبَسَهُ وَكُلَّ يَومٍ يَرِثُّ المَلبَسُ الغالي يَظَلُّ في المَهدِ لا يَسطيعُ جَلسَتَهُ