قافية الياء (ي)

يَمُرُّ الحَولُ بَعدَ الحَولِ عَنّي وَتِلكَ مَصارِعُ الأَقوامِ حَولي كَأَنِّيَ بِالأُلى حَفَروا لِجاري

يا صاحِ ماأَهوى وَما أُقلي ثِقلي عَلَيَّ فَلا تَزِد ثِقلي إِنَّ العُقولَ تَقولُ مولِيَةً

لَقَد عَلِمَ اللَهُ رَبُّ الكَمالِ بِقِلَّةِ عِلمي وَديني وَمالي وَأَنَّ التَجَمُّلَ قَد ضاقَ بي

رُوَيدَكَ لَو كَشَّفتَ ما أَنا مُضمِرٌ مِنَ الأَمرِ ما سَمَّيتَني أَبَداً بِاِسمي أُطَهِّرُ جِسمي شاتِياً وَمُقَيِّظاً

أَرى البَحرَ مِلحاً لا يَجودُ لِوارِدٍ بِوِردٍ فَعومي في السَرابِ وَعامي تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ كَأَنَّما

مَتى أَنا لِلدارِ المُريحَةِ ظاعِنٌ فَقَد طالَ في دارِ العَناءِ مُقامي وَقَد ذُقتُها ما بَينَ شَهدٍ وَعَلقَمٍ

لَيسَ اِغتِنامُ الصَديقِ شَأني فَلا تَكُن شَأنَكَ اِغتِنامي في الأَرضِ حَيٌّ وَغَيرُ حَيٍّ

أَدُنيايَ اِذهَبي وَسِوايَ أُمّي فَقَد أَلمَمتِ لَيتَكِ لَم تُلِمّي وَكانَ الدَهرُ ظَرفاً لا لِحَمدٍ

سَلي اللَهَ رَبَّكِ إِحسانَهُ فَإِنَّكِ إِن تَنظُري تَألَمي وَلَيسَ اِعتِقادي خُلودَ النُجومِ

نَطَقتُ حَيّاً نَيِّراً فَاِعذُري مَن نَطَّقَ النَيِّرَ أَو لومي سَلي عَنِ الخَيرِ فَعَهدي بِهِ