قافية الياء (ي)

قِفي وَقفَةً تَعلَمي وَإِن سَلِموا فَاِسلَمي فَما قُلتُ مِن لَوعَةٍ

بدا سوء رأيك في مَشْهدي فصرِّحْ برأيك في موعدي وبُحْ بالذي أنت لي مضمرٌ

مَتى أَنا في هَذا التُرابِ مُغَيَّبٌ فَأُصبِحَ لا يُجنى عَلَيَّ وَلا أَجني أَسيرُ عَنِ الدُنيا وَلَستُ بِعائِدٍ

أَيَأتي نَبِيٌّ يَجعَلُ الخَمرَ طِلقَةً فَتَحمِلَ ثُقلاً مِن هُمومي وَأَحزاني وَهَيهاتَ لَو حَلَّت لَما كُنتُ شارِباً

مَطِيَّتِيَ الوَقتُ الَّذي ما اِمتَطَيتُهُ بِوِدّي وَلَكِنَّ المُهَيمِنَ أَمطاني وَما أَحَدٌ مُعطِيَّ وَاللَهُ حارِمي

تَمَزَّنَ مِن مُزنِ السَحابِ مَعاشِرٌ وَمِن مازِنٍ بَيضِ النَمالِ تَمَزُّني عَزَزتُ وَزُبُّ الناسِ أَعطاكَ عِزَّةً

إِذا هاجَت أَخا أَسَفٍ دِيارٌ فَلَيتَ طُلولُ دارِكَ لَم تَهِجني إِذا خَلَجَت بَوارِقُ في هَزيعٍ

الطَبعُ شَيئٌ قَديمٌ لا يُحَسُّ بِهِ وَعادَةُ المَرءِ تُدعى طَبعَهُ الثاني وَالإِلفُ أَبكى عَلى خِلٍّ يُفارِقُهُ

ذَمَمتُكِ أُمَّ دَفرٍ فَاِسمَعيني وَجازيني بِذَلِكَ أَو دَعيني فَما كُنتُ الحَبيبَ إِلَيكَ يَوماً

إِذا وَقتُ السَعادَةِ زالَ عَنّي فَكِلني إِن أَرَدتَ وَلا تُكَنّي نَبَذتُ نَصيحَتي أَن رَثَّ جِسمي