قافية الياء (ي)

يا بَني حَمّالَةِ الحَطَبِ حَربِيَ مِن ظَبيِكُمُ حَرَبي حَرَباً في القَلبِ بَرَّحَ بي

أَشابَ رَأسي قَبلَ أَترابي حُبّي لِمَن حُبّيهِ أَزرى بي عَلِقتُ مِن حَيني وَمِن شِقوَتي

رُبَّما أَغدو مَعي كَلبي طالِباً لِلصَيدِ في صَحبي فَسَمَونا لِلحَزيزِ بِهِ

إِن دامَ إِفلاسي عَلى ما أَرى هَجَرتُ إِخواني وَأَصحابي وَبُعتُ أَثوابي وَإِن بِعتُها

ما لي عَلى الحُبِّ مِن ثَباتِ إِن كانَ مَولايَ لا يُواتي كَيفَ مُواتاتُ مَن عَلَيهِ

يا لاعِباً بِحَياتي وَهاجِراً ما يُؤاتي وَزاهِداً في وِصالي

يا دَيرَ حَنَّةَ مِن ذاتِ الأُكَيراحِ مَن يَصحُ عَنكَ فَإِنّي لَستُ بِالصاحي رَأَيتُ فيكَ ظِباءً لا قُرونَ لَها

وَمائِلِ الرَأسِ نَشوانٍ شَدَوتُ لَهُ وَدِّع لَميسَ وَداعَ الصارِمِ اللاحي فَعالَجَ النَفسَ كَي يَحيا لِيَفهَمَهُ

باكِر صَبوحَكَ فَهوَ خَيرُ عَتادِ وَاِخلَع قِيادَكَ قَد خَلَعتُ قِيادي لا تَنسَ لي يَومَ العُروبَةِ وَقعَةً

اِسقِنيها بِسَوادِ قَبلَ تَغريدِ المُنادي مِن كُمَيتٍ بَلَغَت في ال