قافية الياء (ي)

رُدّا عَلَيَّ الكَأسَ إِنَّكُما لا تَدرِيانِ الكَأسَ ما تُجدي خَوَّفتُماني اللَهَ رَبَّكُما

أَدِرها عَلى النَدمانِ نَوحِيَّةَ العَهدِ وَهاتِ لَعَلّي أَن أَسَكِّنَ مِن وَجدي لُبابُ مُدامٍ أُغفِلَت بِمُسَكِّنَة

دَعَتِ الهُمومُ إِلى شِغافِ فُؤادي وَحَمَت جَوانِبَ مُقلَتَيَّ رُقادي وُرقٌ بِتَفجِعَةٍ تَنوحُ أَليفَها

أَميري حالَ عَن عَهدي وَما دامَ عَلى وُدّي وَخِلّاني في النارِ

وَقَسرِيَّةٍ أَبصَرتُها فَهَوَيتُها هَوى عُروَةَ العُذرِيَّ وَالعاشِقِ النَجدي فَلَمّا تَمادى هَجرُها قُلتُ واصِلي

يا تارِكي جَسَداً بِغَيرِ فُؤادِ أَسرَفتَ في هَجري وَفي إِبعادي إِن كانَ يَمنَعُكَ الزِيارَةَ أَعيُنٌ

أَرَبعَ البَلى إِنَّ الخُشوعَ لَبادِ عَليكَ وَإِنّي لَم أَخُنكَ وِدادي فَمَعذِرَةً مِنّي إِلَيكَ بِأَن تَرى

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ أَحوى السُدِّ وَالصُبحُ في الظَلماءِ ذو تَقَدّي مِثلُ اِهتِزازِ العَضبِ ذي الفِرَندِ

أَنعَتُ ديكاً مِن دُيوكِ الهِندِ أَحسَنَ مِن طاوُوسِ قَصرِ المَهدي أَشجَعَ مِن عادي عَرينَ الأُسدِ

اِشرَب عَلى الوَردِ في نَيسانَ مُصطَبِحاً مِن خَمرِ قُطرَبُّلٍ حَمراءَ كَالكاذي وَاِخلَع عِذارَكَ لا تَأتي بِصالِحَةٍ