قافية ياء همزة (ئ)

حيّا الصِبا ونعيمَه إِذ نحنُ نَرتعُ في فِنائِه أيامَ نسترقُ المنى

إِليكَ كما جرَّ النسيمُ بسحرة على صفحاتِ الروض فَضْل ردائِه سلاماً يحكي الروضَ عند اقتباله

هذا الحِمى فاِنزِلْ على جَرعائِهِ واِحْذَرْ ظُبا لَفَتاتِ عِينِ ظِبائِهِ واِنشُدْ به قلباً أضاعَتْه النّوى

مَا بَالُ عينِكَ لا تَجُودُ بِمَائِهَا والنَّفْسُ قد طُوِيَتْ على غَمَّائِها هَذِيْ القُلُوبُ على شَجَاها أُوكِيَتْ

وَإِذا الحَبيب وَفى بِوَعدك مَرة وَتَحمل المَكروه مِن رَقبائِهِ وَبَذلت روحك في رِضاهُ وَكُلَّما

ستكون خاتمة الكتاب لطيفة من حضرة التوحيد في عليائها تحوي وصايا العارفين وقطبهم

يا مُشرِقَ البَحرِ الخِضَمِّ بِمائِهِ إِسلَم فَقَد هَلَكَ الحَسودُ بِدائِهِ الحامِلَ العِبءَ الثَقيلَ بِكاهِلٍ

أَهلاً بِطَلعَةِ زائِرٍ فُضِحَ الدُجا بِضِيائِها سَمَحَ الخَيالُ بِوَصِلِها

لو كنتَ تعلمُ منتهى بُرَحائه حابَيْتَ إبقاءً على حَوْبائهِ ولكنتَ تتركُ في الغرام ملامَهُ

نَجمٌ بِأَرضِ سَلا أَراب سُقوطُهُ قَد كُنتُ أَسرَحُ في مَطارح ضوئِهِ لا تُنكروا صِلَةَ النَواظِر بَعده