قافية ياء همزة (ئ)

وَمُهَفهَفٍ كَالغُصنِ إِلّا أَنَّهُ سَلَبَ التثنِّي النَومُ عَن أَثنائِهِ أَضحى يَنامُ وَقَد تَحَبَّبَ خَدُّهُ

وَمُهَدَّلِ الشَطَّينِ تَحسَبُ أَنَّهُ مُتَسَيِّلٌ مِن دُرَّةٍ لِصَفائِهِ فاءَت عَلَيهِ مَعَ الهَجيرَةِ سَرحَةٌ

إن ضنَّ جفنك أن يجود بمائه فالقلب موقوف على برحائهِ يا عاذلي دعني أكابد لوعتي

أرِح المحَب فلست من نُصَائِهِ يكفيه ما يلقاه من بُرَحائِهِ لا داء اقتل للشجي من الهوى

انظر إلى العرش على مائة سفينة تجري بأسمائِهِ واعجبْ له من مكربٍ دائر

تَبارَكَ رَبٌّ عَمَّنا بِحبائِهِ وَأَهدى إِلَينا رَحمَةً مِن سَمائِهِ رَسولاً شَفى أَدواءَنابِدَوائِهِ

إذا الصّبّ أشفى من جواه على شفا أتى اليأس مما يرتجي بشفائهِ وقد زادني يأسي سقاماً فكيف بالش

قضى حقوق اللَهِ في أعدائه ثم انثنى والنصرُ تحت لوائهِ بحر طمى والبأسُ من أمواجهِ

إني كتبتُ إِلى الحبيب رسالةً من مهجة لم يبق غير ذمائها من فرط شوقٍ إن أراد طمستها

عاقني عن هناء مولاي بالعيد وارواء مقلتي من روائه مرضٌ عاق عن قيامي إِلى الفرضِ