قافية ياء همزة (ئ)

باكَرَنا الدَهرُ بِسَرّائِهِ وَكَفَّ عَنّا بَأسَ بَأسائِهِ وَجاءَنا أَيلولُ مُستَبشِراً

لَبِسَ القِبَاءَ فَلَمْ يَعِبْهُ وَأَيْقَنُوا أَنَّ النُّهَى وَالحَزْمَ حَشْوُ قِبَائِهِ وَغَدَا فَنَاطَ إِلَى شَبَا أَقْلاَمِهِ

حَبِيبي مُقيمٌ على نائِهِ وقَلْبي مُقيمٌ على رائِهِ حَنَانَيْكَ يا أَمَلي دَعوةً

وَلَهُ مَكارِمُ أَرضُها مَعلومَةٌ ذاتُ الطُّوى وَلَهُ نُجومُ سَمائِها

وَمِنْ شَقْوتي أَنِّي بُليتُ بِشَادِنٍ يَتيهُ عَلى بَدْرِ الدُّجى بِضِيائِهِ إِذا ما رآه البَدْرُ ليلةَ تِمِّهِ

نفسُ المُحِبِّ دَواؤها في دائها ونعيمُها هو من مكان شقائها فمتى يكون شفاؤها من سقمها

حبيبٌ حباكَ بلينوفرٍ فأكرمْ به وبإهدائه تأمَّلتُ ما فيه فاقتادَني

وأَعيُنٍ تأنفُ من إغضائِها صافيةِ الأجفانِ من أَقذائِها تُردي بناتِ الغُدْرِ في أثنائِها

قُلْ لِلأمِيرِ المَاجِدِ السْ سَامِي عَلَى أكْفَائِهِ وَالمُرْتَقِي أُمَمَ العَلاَ

أُحذِّركُمْ أمواجَ دجلةَ إذ غدَتْ مُصَنْدَلَةً بالمَدِّ أمواجُ مائِها وظلَّت صِغارُ السُّفنِ ترقُصُ وسطَها