قافية ياء همزة (ئ)

غدوتُ بها مجنونةً في اغتدائِها تُلاقي الوحوشُ الحَيْنَ عندَ لقائِها لهن شياتٌ كَالدَّواويجِ أصبحتْ

ومُعطيةٍ صَفْوَ ما استودَعَتْ مسامحةً عندَ إعطائِها تُسِرُّ لَندمانِها هيبةً

أمِنَ العيونِ ترومُ فَقْدَ عَنائِه هَيهاتِ ضَنَّ سَقامُها بشِفائِه ما كان هذا البينُ أوَّلَ جَمرةٍ

قولا لَهُ هَل دارَ في حَوبائِهِ أَنَّ القُلوبَ تَجولُ حَولَ خِبائِهِ ريمٌ إِذا رَفَعَ السَتائِرَ بَينَنا

أرى المرءَ يرجو أن يطول بقاؤُهُ ليُدركَ ما يهوَى بطولِ بقائِه وأيَّةُ جَدوى في البقاءِ وقدْ وهَتْ

وجفاني الأمير كي أتقرا فتقرأت مكرها لجفائه والذي أنطوي عليه المعاصي

أن تعلم الأيام موضع عبده من عزه ومكانه من رائه بشواهد الخلع التي يغدو بها

وَقَوراءَ كَالفُلكِ المُستَديرِ تَروقُ العُيون بِلَألائِها حَبَتها البِحارُ بِأَموجِها

وَأَنا الَّذي عَلِمتُ مِن طَلَبِ الغِنى كَيفَ الطَريقُ إِلى الغِنى بِرَجائِهِ فَظَلِلتُ مَخصوصاً بِحَمدِ عُفاتِهِ

إنْ كنتَ في قُعدُدِ أبنائهِ فقد سقَى أمَّكَ من مائهِ