قافية ياء همزة (ئ)

أَرى الدَهر يَقصُدُ ما ساءَني كَأَنِّيَ مِن بَعضِ أَعدائِهِ فَلَستُ أُعاتِبُهُ إِن جَنى

وَمُلهٍ سَأَقضي بِإِطرائِهِ دُيوناً عَلَيَّ لِآلائِهِ سَقاني مِن قُربِهِ شَربَةً

إِذا رَماكَ خَليلٌ بِأَسهُمٍ مِن جَفائِه لِغَيرِ جُرمٍ فَكُن قا

تولت فما من مطمع في لقائها أمني به الباكين يوم أنتوائها وقد قدمت ماسرها من صنيعها

كانت زبيد وأنتم بازائها بك جنة ثم ارتحلت بزائها ومتى تعد عادت وأقبل نحوها

وقائلةٍ ما بال دمعك أصفراً فقلت لها ما حال عن لون مائه ولكن خدي اصفر من سقم الهوى

يا أيها المولى الذي أيامه تهمي بسحب الجود من آلائِهِ أَبْشِرْ لجيشك بالسعادة كلّها

أَمدامعٌ منهلَّةٌ أم لؤلؤُ لما استهلَّ العارض المتلألِئُ

ومساعدٍ لي في البكاء مُساهرٍ بالليل يؤنِسُني بطيبِ لقائِهِ هامِي المدامع أو يُصابَ بعينهِ

ومُرّوِحٍ سِرّي سرورُ لقائِه لولا اتصالُ فنائِه ببَقَائِهِ يحكي القضيبَ قوامُه ونحولُه