قصائد ابتهال

لئن أشكرك يا ربي بقولٍ أنت موحيه فمنك إليك أدعيتي

شهور ستة في مرت علىيا رب سَهِّلْ وَلا تَقطَع رَجائي يا إلهي

رب هذا شعري وهذا بياني شهدا لي بصحة الإيمان ليَ داع من فطرتي قبل أن أت

ألا إن شكر الصنع حق لمنعم فشكر الآلاء الخديو المعظم مليك له في الجود فضل ومفخر

برئت علتي فحمداً لربي واهب الصحة الحكيم الشافي غير أن الطبيب عيداً نهاني

يا رب أعطيناك أرواحنا في هذه الحرب وفي الماضيةْ يا ربنا فاقض لنا مرة

يَا رَبِّ مَا لِي سِوَاكَ مِنْ مَلْجَأٍ، فِي حِمَاكَ قَدْ أَرْهَقَتْنِي ذُنُوبِي

نَبى الهُدى أَرجو شَفاعتك الَّتي لَكَ اللَهُ بَعدَ الرُسل أَجلى نَوالَها وَفي الهَول جاءَتكَ الخَلائق كُلَها

جميع الناس قد حجوا وزاروا ومالى قد نأى عني المزار أعلل مهجتي عاما فعاما

كل عاص قد أناب وعن التقصير تاب وهداة الخلق نالوا