قصائد ابتهال

إلَى بَارِي الوَرَى وَجَّهْتُ وَجْهي وَلَمْ يَكُ غيرَ نَحْوِ البّر يُصْرَفْ وقمتُ بِبَابِهِ عبداً ذليلاً

سترك اللهم للذنب الجلَل عفوك اللَّهم عن قبح الزلَل

أَسيرُ الخَطايا عندَ بابكَ واقفٌ على وجلٍ مما به أَنتَ عارفُ يخافُ ذنوباً لم يغب عنكَ غيبها

اِذكُر ذُنوبَكَ أَيُّها ذا الناسي وَاِستَغفرنّ اللَه رَبّ الناسِ وَاِقرَع عَلى ما فاتَ سنّك نادِماً

يا رب هيئ لنا من أمرنا رشداً واجعل معونتك الحسنى لنا مددا ولاتكلنا إلى تدبير أنفسنا

إليك أفِرُّ من ذُلّي وذنبي فأنتَ إذا لقيتُ اللَه حسبي وزورةُ أحمدَ المختارِ قِدما

إلهي إنّي شاكر لك حامدُ وإني لساع في رضاك وجاهدُ وأنك مهما زلتِ النعلُ بالفتى

أَدامَ الإله لَكَ العافِيَه وَصَيَّر دُورَ العدا عافيَه إِذا لاحَ مِن بَدرِكُم نورُه

لَم يَجعَلِ اللَّهُ قَلبي حينَ ينزلُ بي هَمّ تَضَيَّفَني ضيقاً وَلا حَرجا ما أَنزَلَ اللَّهُ بي أَمراً فَأَكرَهُه

يا رَبِّ عَفوَكَ عَن ذي تَوبَةٍ وَجلٍ كَأَنَّهُ مِن حذارِ الناسِ مَجنونُ قَد كانَ قَدَّمَ أَعمالاً مَقارِبَةً