قصائد حزينه

أَمِن ذكرِ أطلالٍ ببرقةِ ثهمدِ شَجاك بكاءُ الصادحِ المتغرّدِ شَجاك بكاءٌ من حمامٍ بَكى على

يا مُعتَدِل القِدّان صَبري قدبان وَالدَمع لِخافي الغَرام أَظهر اذبان جَددت شُجوني وَقَد كحلت جُفوني

سَلُوا الرَكبَ عَن صَبٍّ بِأَعتابِكم مُلقَى وَعَن مَدمَعٍ فيكُم مَدى الدَهر لا يَرقا وَلا تَسأَلوا غَيرَ المَطايا فَإِنَّها

نَصَل الشَّباب وما نصُلتُ عن الهوى وبدا المشيب وفيَّ فضلُ تصابي وغدوتُ أعترضُ الدِّيار مُسلِّماً

تمازجَ في قلبي الصبابةُ والشجوُ فها أنا لا أصحو وأنَّى ليَ الصحوُ خلوت وقلبي بالهوى متشاغلٌ

يا عينُ سحِّي بالدموع رَذاذا فالقلبُ صيّره الأسى أفلاذا لما تأمّل سيداً من دونه ال

عيني لتلك الناحيهْ لَفتاتُها متواليهْ تَذري الدموع سخينةً

أنحلتَ يا دمعُ جسمي فارفقنَّ به واكفف لأني علمت الإثمَ أنحلني فدمعةُ الحب تُبقي الجسمَ مبتهجاً

يا ريح إذا أتيت أرض الجمع أغني طوسا فقل لأهل الربع ما حل بروضة بها ئيكم

كم بت من المسا إلى الأشراق من فرقتكم ومطربي أشواقي والهم منا دمي ونقلي ندمي