قصائد حزينه

خليلي إذا دام هَمُّ النفو سِ على ما تراه قليلا قَتَل فيا ساقِيَ الحيّ لا تنسني

هذِهِ دارُهم وأنت مُحِبٌ ما بقاءُ الدموعِ في الآماقِ

عيدي مُقيم وعيد الناس منصرف والقلب مني عن اللذات منحرف ولي قرينان مالي منهما خَلَفٌ

قالوا أتى العيد ماذا أنت لابِسُه فقلت خلعةَ ساقٍ حُبَّه جَرَعا فَقرٌ وصَبرٌ هما ثوباي تحتَهُما

لي فيك يا حسرتي حسرةٌ تَقَضَّى حياتي وما تنقضي

وتحسَبُني حياً وإنّي لميِّتٌ وبعضي من الهِجران يبكي على بعض

أُقَلِّلُ ما بي فيك وهو كثير وأجُر دمعي فيك وهو غزير وعندي دموع لو بَكَيتُ ببعضها

أنبتت صَبابَتُكم قرحةً على كبِدي بِتُّ من تفجُّعِكُم

تزيّنَ الناس يوم العيد للعيد وقد لَبِستُ ثياب الزرقِ والسودِ أعددتُ نَوحاً وتعديداً وباكيةً

الناس في العيد قد سُرُّوا وقد فرحوا وما سُرِرتُ به والواحدِ الصمدِ لما تيّقنتُ أني لا أعايِنُكم