قصائد حكمة

إني اتقيتك لا مهاد ة من محاذرة المصير إني وكيف وأنت لي

تأمل بعين الحق إن كنت ناظراً إلى صفة فيها بدائع فاخر ولا تعط حظ النفس منها لما بها

أقول أكاد اليوم أن أبلغ المدى فيبعد عني ما أقول أكاد فما لي جهاد غير أني مقصر

أراني جمعي من فنائي تقرباً وهيهات إلا منك عنك التقرب فما عنك لي صبر ولا فيك حيلة

وتركي مواساة الأخلاءِ بالذي تَنال يَدَي ظُلمٍ لهم وعقوقُ وإني لأستحي من الله أن أُرى

وقالوا اضطرب في الأرض فالرزقُ واسعٌ فقلتُ ولكن مَطلبُ الرزقِ ضيِّقُ إذا لم يكُن في الأرض حُرٌّ يُعينُني

تَنَبَّه الغيثُ بعد النومِ فاندفقا وأرَّق الأرضَ حتى مَلَّتِ الأرقا وأصبح الزَّهرُ منثوراً ومؤتلقاً

تبيتُ تَحلجُ طُولَ الليل مُنكَمشَاً وبختيارُ يُنَادي أدركوا الغرقا وقام عمرو فأمَّته أَكُفُّ يدٍ

وفارقت حتى ما أُسَرُّ بمن دنا مخافةَ نأيٍ أو حذارَ صدوُدِ وقد جَعَلت نفسي تقولُ لمقلَتي

يا مَن إذا نظر الزما ن إليه أَكثرَ عُجبَهُ رحَلَ المصيفُ فلا تَزَل