قصائد حكمة

إنّ ماءَ الجفونِ ينزحه الهمّ وَتَبقى الهمومُ والأحزانُ لَيسَ يَأسو جوى المُرزّاء ماءٌ

قَامَ مِثْلَ الغُصُنِ المَيْ يادِ في غَضِّ الشَّبابِ يمزج الخمر لنا بالصْ

إِذا هبّت رِياحُ أبي عقيلٍ دَعَونا عندَ هبّتها الوَليدا أَشمّ الأنفِ أَصيد عَبشميّاً

فديتُ علياً إمام الورى سِراجُ البريةِ مأوى التقى وصيَّ الرسولِ وزوجَ البَتُول

أعائشُ خلِّي عن عليٍّ وعيبِه بما ليسَ فيه إنما أنتِ والده وصيُّ رسولِ اللَه من دُونِ أهلِهِ

فيا قَلبُ لا ميلاءَ فاصبر لنأيها ولا أُمَّ عمرو وآخرَ الدهرِ لاقيا نعمنا زماناً بالرفاهِ فأصبحَت

ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ صَغُرَ البَنونَ وَرَهطُ وَردَةَ غُيَّبُ قَد يَبعَثُ الأَمرَ العَظيمَ صَغيرُهُ

فَكَيفَ يُرَجّي المَرءُ دَهراً مُخَلَّداً وَأَعمالُهُ عَمّا قَليلٍ تُحاسِبُه أَلَم تَرَ لُقمانَ بنَ عادٍ تَتابَعَت

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها

سائِل هِلالاً إِذ تَفاقَمَ أَمرُها وَخانَتهُمُ أَحلامُهُم أَيَّ مَوئِلِ وَأَيَّ فَتىً إِذ أَحجَمَ الناسُ عَنهُمُ