قصائد حكمة

قَد ماتَ رَب العلا فَليبكه الوَطن وَالعلم وَالفَضل وَلآداب وَالمنن هُوَ الَّذي كانَت العَليا تَروق بِهِ

تَأله في الوَرى فَرعون مُوسى وَخامر عَقله حُب الرِئاسة وَلا يَهوى سِوى شَره بِفلس

رَأَيت أَولى فَضل وَنُخبة أَخبار فَقُلت لَهُم هَل عِندَكُم بَعض أَخبار أَشاروا بِأَيديهم جَميعاً لِناظر

إِلى حَيث أَلقَت رَحلها أُم قشعم توجه فَما في الناس مِن متدم وَوَدع وَفارق أَرض مَصر وَلا تَعُد

أَهديتمو صُورة تَحوي أَساتذة لا عَيبَ فيهُم سِوى أَنا بَنو العَرَب تَملك الهَدية مِن إِخلاص وَدكم

إِن هَذا لمسجد أَسسته في سَبيل التقى بِذا الإِنفاق قَد بَنى اللَه الَّذي بَناه

يا مَن أَعيذ جَماله بِجَماله مِن نَظرَتي خَوفاً عَلَيهِ تذيبه لَكِنَّني أَخفيهِ وَسط حَشاشَتي

يا مَعشر الإِسلام هلت لَكُم بُشرى بِآثار مِن في العالمين لَهُ البُشرى وَما تِلكَ إِلا شَعرة نَبَوية

دار العُلوم لَها البُشرى بِطَلعَتِكُم وَالأنس أَقبل إِذ شَرفت مَأواها فَأَنتَ شَمس العُلا والبرح ساحتها

إِلَيكَ المَعالي تَنتَمي وَالفَضائل وَمِنكَ إِلى العَليا تَتَم الوَسائل وَفيكَ جَميع المُكرمات تَكامَلَت