قصائد حكمة

يرى لي الناس شعراً غالياً وإذا عرضته لا أرى للشعر من شارِ قد طيب اللَه أنفاسي لانفحهم

يا ليلة العيد ما لقيت بها إلا تباريح حظي النكد سهرتها كلها على مضض

وليلةٍ حامت عليها النجوم خافقةً وجداً لنأي القمر سهرتها وحدي أليف الهموم

روضةٌ لا تحبُّ سلمي سواها معبداً في صباحها ومساها كلما حانتِ الصلاةُ توافيها

رجلٌ ينحني لوقر الزمانِ شائب الرأسِ مرسل الأجفانِ اشبع العمرُ قلبه فتخطى

يا صاحِ شَمس العُلومِ اليومَ قَد غَربت وَالأَنجُم اِنكَدَرَت وَالسّاعَةُ اِقتَرَبت وَضَجَّتِ الأَرضُ وَاِهتزّت مُزلزَلَةً

حَمائِمُ البشرِ بِالتّبشيرِ قَد صَدحت وَلِلصّدورِ بِحُسنِ الصّدحِ قَد شرَحت وَأَنجمُ الأُفقِ بِالأَفراحِ راقِصة

أَلا أَيّها الشّهم الوَزير أَخو العُلى وَمَن حازَ مَجداً لا يُضاهى وَسؤددا تَعوَّدتُ مِن آبائكَ الغرِّ عادةً

الخَلقُ يا صاحِ مَعدومٌ وَمَفقودُ وَلا يَدومُ سِوى مَولاكَ موجودُ مَنْ ذا المخلَّدُ في الدّنيا يَدومُ بها

خُضِ الفَلاةَ وَبَحر القَفرِ فَاِقتَحما قَد فازَ مَن خاضَ بَحرَ القَفرِ وَاِقتَحما خاطِر بِنَفسِكَ لِلأَخطارِ وَاِرمِ بِها