قصائد حكمة

وَقائِلة ماتَ الكِرامُ فَمَن لَنا فَقُلتُ لَها ربّي فَقومي ببابهِ فَما غَيرهُ يا هند يَوماً يُغيثُنا

يا زايدَ الوَجدِ يا مَن لِلشّهود اِشتَاقْ بادِر مَعَ الجدّ وَاِذكُر رَبّنا الخَلّاقْ وَاِلزَم وَفا العَهد وَاِحذر ُتنقض الميثاق

عَرِّج عَلى الذّاكرين سَلِّم عَليهم حيّ وَاِنزِل حِماهِم فَهُم حيٌّ ونعم الحيّ وَاِدخُل إِلى ذِكرهم مَعهم بِقلب حَيّ

هَذا الزّمان الّذي كنّا نُحاذِرهُ وَأَنْ نَعيشَ إِلى أَيامهِ السّودِ إِلَيهِ صِرنا وَنَرويهِ بِلا رَيبٍ

يا أَيّها البَحرُ الّذي مَلأَتْ جَلا لَتُه عُيوني وَالحَشا وَفُؤادي يا دَوحَةَ المَجدِ الّتي غَرست بِهِ

البدرُ بَعد غِياب مَع دَراريهِ قَد حَلَّ مَنزله وَالنور كاسيهِ وَاللّيثُ عادَ لِغيل كان فارَقهُ

سَلوا لي نُجومَ اللّيلِ فَوراً بِلا إِبطا أَمِنهُنَّ ذات الشّنفِ قَد أَخَذَت قرطا وَهَل نَظَمت مِنهنَّ عقداً لِنَحرها

لِلرّوضِ بادِر تُمنح التّكريما مِن زَهرهِ مزري الجُمانِ نَظيما مِن عَسجَدٍ وَزُمرّدٍ وَعَقائق

اليّومَ حَتّى عَرفتُ الدرّ والعقدا وَالشّنف وَالقرط ثمَّ الجَوهَرُ الفردا عَرفتها الآنَ حَقّاً عَن مُشاهَدَةٍ

بَحر العُلومِ فَحَدِّث عَنهُ لا تَقِفِ وَاِقصِد حِماهُ وَمِنهُ الفَضل فَاِغتَرفِ يَموجُ بِالفَضلِ وَالعِرفانِ متَّصِلاً