قصائد حكمة

نَسيب قَد كانَ ساري الطَيفَ أَبدى لي رُؤيا تَناهي بِها ذُعري وَإِجفالي رَأَيتُ في دارِنا الأَفواجَ أَشبَهَ بِال

يا حبَّذا بين العقائل بَرزةٌ هيَ في الرجال ذوي العقول الباهره عُضوٌ بِمُجتَمَع الحضارة عامِلٌ

ما أعجبَ الدينارَ حين يَكون مَع ذي العلم يجعلُهُ الامام الاكبرا أو عند رَبّات الجمالِ يزيدها

الناس تنظر للفَتى من مِجهَرٍ يدعى لديهم مِجهَرَ الدينارِ هو مِجهَرٌ غلب المجاهرَ كلَّها

إنَّ الضعيفَ اذا تَناهى ضعفهُ حارَت لديهِ قُوى القويِّ جميعُها مثل البعوضة وهي احقر خلقةٍ

كل شيءٍ بالطبع يسعى لدفع ال ضرّ عنهُ ان زاد ظلماً وَجَورا وانظر الماءَ اذ تجور عليهِ

قَد يَعكُسَ الامرُ اذا شئتَ ان تصلحَهُ ثمَّ يدور المَدار أما تَرى المآءَ لدى رَشِّهِ

ان الزَمان لكلِّ شيءِ جاعِلٌ وَقتاً وَيَبقى حافظَ الميقات فاذا تَعاصى الامر طاع بوقتهِ

قَد يُسيءُ الزمان في ظاهر الأم ر وَلكنَّ فعلهُ احسانُ لا تَلوموا الزمناَ بادىءَ بدءٍ

إن اللَبيب ينال من ظُلَم الحوادث نورَ حكمه كالبرق يَمشي فيهِ مَن