قصائد حكمة

رأَيتُ البَرايا بينَ فانٍ يُجدَّدُ وَبَينَ جَديدٍ بالفنا يتبدَّدُ نَعيشُ لكي نَفني وَنَفني لاجلما

في الناس مَن يألف الغَريبا حتىّ ترى شأنهُ غريبا وَفيهمِ مَن تحتاج حتىّ

رُبمّا أَعجز الفَتى الامرُ سعياً واجتهاداً وجآءَهُ مَجّانا انما الامر بعضَ حينٍ كمهرٍ

ليومك نهرَ المارن ذكرٌ مخلدُ يظلُّ على طول المدى يتجدَّدُ تمر الليالي والحوادث تنقضي

قم يراعي قم أطعني واكتبِ ما عليكَ الآن يَمليه فمي سر على القرطاس وارقم باهتمام

حتى متى هذي الوغى الفاجعه مستلة أسيافها القاطعه حتى مَ لا تنفكُّ نيرانها

وَطني ناجاكَ عن بعدٍ بنوك وعلى ذكراكَ دامُوا ما نَسوك شوقُهم باقٍ على رغم البعاد

قم انظر تجد شارب الليل طرّ فأدرك مما ابتغاه الوطر وبزّ أخاهُ النهار المتوعَ

يا لها من حربٍ عوانٍ زبونِ في البرايا تدورُ كالمجنونِ انها كالرحى وهم كالطحينِ

حتى متى تجف القلوب وتخفقُ والى مَ تضطرب النفوس وتقلقُ والخلق طراً في شقاءٍ شاملٍ