قصائد حكمة

غَنى المَعنى مِن فُؤاد موجع دَمع البَيابي فُوق خَدي فار عُيوني تهل الدَمع مِن واهج النيا

نبتدي باسم حي لا يزيل رافع الدُنيا عَلى سبعة طباج إِن هم القَلب مِن صَدري يزيل

العيد عاد وَعيد قلبي هَواجيس يا عين هلي وَصافي الدضمع هاتي العيد الأَول بِأَرض جلق مَحابيس

قولوا لمن ناح على مائت أصبح حياً في جنان النعيم ما صفوة الخوري إلّا فتىً

ما أطمع الناظر الوسنان بالرجلِ وأفتك الصارم المسموم بالكحلِ وما أمرَّ نبال الغنج من دعج

قلعت ضرسي قبل ضرس الجهل فلم يعد ينبت ضرس العقل وكيف لا يجهل صبٌ مثلي

يا سمي العفيف ما العيد إلّا كوكب منك بالملاحة هلّا قالت الكائنات لما تجلَّى

لا فارق الكرب المؤبَّدُ والبَلا من لا ينوح على الشهيد بكربُلا إن لم تنح منا العيون ففي الحشا

خليليَّ هذا الظبي لا يعرف العدلا يناولني كاساً ويوليكما رطلا ويزعم أن الماء أدعى إلى الشفا

لأحمد شكري بهجةٌ في المحافلِ ولكنها لم تأت يوماً بطائلِ ومرشحةٌ تكسو الصواهل رونقاً