قصائد حكمة

غصن من التبر فوقه ورق كأنه الصبح تحته شفق يا أبدع الناس في محاسنه

ليسَ يَروي ما بِقَلبي من ظما غَيرُ برقٍ لائِحٍ من إِضَمِ إن تَبَدَّى لَكَ بانُ الأَجرَعِ

إِذا ما باتَ من تُربٍ فرِاشي وبِتُّ مُجاوِرَ الرَّبِّ الرَّحيمِ فَهنُّوني أُصيَحابي وقُولوا

يُذكِّرني برقُ الحِمى المتألَّقُ زماناً تولَّى بالحمَى وهوَ مُونِقُ ويرتاحُ قلبي للنَّسيم إِذا سَرىَ

ما في وقوفِكَ في الجرعاءِ من عارِ إن لم تكن من سَقامِي والضنَّى عاري هذي ملاعبُ ذاكَ الرِّيمِ فارمِ بِها

قَد صُفِعنا في ذا الَمحَلِّ الشَّريفِ وَهَو إِن كُنتَ تَرتَضي تَشريفي فارثِ للَعبدِ من مَصيف صِفاعٍ

من بَعدِ ذا اليوم يَلقَى قَلبُه أَسَفا مُذ نَالَ من وَصلِهِ بالجزعِ ما سَلَفا نالَ الُمنى وَصَفا ظلُّ الأُثيلِ لَهُ

بَلغَت ريحُ النُّعامَى عنكمُ الصَّبَّ السَّلاما وَرَوت عنكُم حديثاً

سَقياً لعهد الصّبا باللّذة انصرما ومَرحباً بزمان الشيّب مُغتنمَا كنّا نرى الشّيب مكروهاً نحاذرهُ

ألا كلُّ من عَزّ بالظّلم ذَلاً ومَن لا يوافقْ هدى الحق ضَلاّ ومتّبع الحقَّ منّا قليل