قصائد حكمة

أجارَتَنا بيني وبينك موعِدُ وعَهْدٌ فاينَ الوعدُ والعهدُ واليدُ زعمتِ بانّ الطيفَ منك يَزُورني

يا برقُ أَوْمِضْ في الظّلام الغَربَبِ كالسيفِ سُلَّ بكفِ اضبطَ أَغلْبِ أمسى يرفرفُ والسحابُ لأجلِه

بالله يا تلك القِلاصُ البزَّلُ أعلمتِ مَنْ فوقَ الرواحِل يحملُ أما حدوجك فالدياجي والضُحى

مَا حَالُ سُكْانِ العقيق بعدي بالرّغم عن أهلِ العقيق بُعدي كنّا وكانوا جيرةً وخُدورُنَا

أمُعنِّفي أزعمتَ أنك راشدُ من أين يَنصَلحُ الفؤاد الفاسِدُ لا ما بليت كما بليت وثَابتاً

عسَاها بعدَ رحْلَتِنا عسَاها تعاودني وترعَى منْ رعاها عَسَاهَا تذكرُ الذّممَ اللواتي

لِمَنَ الهوادجُ والقلاصُ الوُجّدُ ولمن يرى تلك الخواتم واليدُ بكروَا بليلَى والركائب ترتمي

أمّاَ ذُوال فإنها في حالة من صَاحب الديوان لا تتكيف والشيخ سَائقها وممسيها الذي

مَاضر جيران نجدٍ حينما بَعُدوا لو أنهم وجدوا مثلَ الذي أجدُ ومَنْ اباح لهل الدمنتين دمي

هنئت بالنصرِ لمّا جئتَ في لجب مظللاً بالردينيّات والعذبِ ومرحباً يا رسولي الملوكِ وإن