قصائد حكمة

نهارُ خيريكَ في ليلهِ كذلكَ اللَيلُ نهارُ الأَديب يَنمُّ فيهِ وينامُ الضُّحى

هو الشعر أجرى في ميادين سبقه وافرج من أبوابه كلَّ مبهم وسل أهله عني هل امتزت منهم

منازل لك يا سلمى بذي منال هيجن لاعج أوصابي وبلبالي تعاقرتها الليالي بعد قاطنها

يا من تأَزّر بالمكارمِ وارتدى بالمجدِ والفضلِ الرفيع الفائِق انظُر إلى خدّ الربيع مركباً

أتى به الدهر فرداً في فضائله وفي الفرائد ما يربي على الحمل بياض عرض تحامى الذم جانبه

أخلاي والآداب تجمع بيننا وبعض طباع لست أقضي على كل ذوي أملي عند أهتزازي غصونه

علقتها من ربرب القفر لكنها عربية النجر لا تلتمحها ربما سلبت

وأفخر على الناس ملء الأرض من شمم العزّ أقعس والآباء أمجاد هل يستوي الناس قالوا كلنا بشر

من لي به والوغى شهباء من أسل في صهوة من أقّب البطن منجود يروى ويصدع أقرانا عيونهم

خذها على وجه الربيع المخصب لم يقض حق الروض من لم يشرب هممي سماء علا وهمي مارد