قصائد حكمة

تَرِعاً يُرَعرِعُهُ الغُلامُ كَأَنَّهُ صَدَعٌ يُنازِع هِزَّةً وَمراحا وَإِذا تَكَلَّفتُ المَديحَ لِغَيرِهِ

يا دارَ أَسماءَ قَد أَقوت بِأَنشاجِ كَالوَشمِ أَو كَإِمامِ الكاتِبِ الهاجي فَكَلُّ أَمعَزَ مِنها غَير ذي وَحَجٍ

إِذا تَرَبَّعتَ ما بَينَ الشُرَيقِ فَذا رَوض الفَلاجِ وَذات السَرح وَالعُبَبِ وَاِحتَلَّتِ الجَوّ فالأَجزاعَ مِن مَرَخٍ

وَلَم يَكُن مَلكٌ لِلقَومِ يُنزِلُهُم إِلّا صَلاصِلُ لا تُلوى عَلى حَسَبِ تَحَسَّرَ الماءُ عَنهُ وَاِستَجَنَّ بِهِ

تَرى الكَثيرَ قَليلاً حين تَسأَلُهُ وَلا مخالِجهُ المُخلوجَةُ الكُثُرُ يا اِسمَ صَبراً عَلى ما كانَ مِن حَدَث

حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ قالَت سُعادُ أَرى مِن شَيبَةٍ عَجَباً

تَرَبَّع أَنهي الرَنقاء حَتّى نَفى وَنَفَينَ ذِيبان الشتاءِ وَأَجمَعَتِ الهَواجِرُ كُلَّ رَجعٍ

لَقَد لَقِيَ المَرءُ التَميمِيُّ خَيلَنا فَلاقى طِعاناً صادِقاً عِندَ نِفَّرا وَضَرباً يُزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِهِ

سَقى اللَهُ أَطلالاً بِأَكثِبَةِ الحِمى وَإِن كُنَّ قَد أَبدَينَ لِلناسِ ما بِيا مَنازِل لَو مَرَّت بِهِنَّ جَنازَتي

أَنت الفَتى كُلُّ الفَتى لَو كُنتَ تَفعَلُ ما تَقول لا خَيرَ في كذبِ الجَوا