قصائد حكمة

جَعَلتُ عِنانَ وُدّي في يَدَيكا فَلَم أَرَ ذاكَ يُنفَعُني لَدَيكا وَقَد وَاللَهِ ضِقتُ فَلَيتَ رَبّي

مُدمِنُ التَخفيفِ مَوصولُ وَمُطيلُ اللَبثِ مَملولُ لَيسَ لي خِلٌّ فَيُعطِفُني

عَدِمتُ جَهالَتي وَفَقَدتُ حُمقي لَقَد أَخطَأتُ وَجهَ طَريقِ عِشقي كَذَبتُ عَلى لِساني في مُزاحٍ

لَيتَ شِعري أَيُّ قَومٍ أَجدَبوا فَأُغيثوا بِكَ مِن طولِ العَجَف نَظَرَ الرَحمَنُ بِالصُنعِ لَهُم

عزمَ السرورُ على المقا مِ بسرِّ من را للإمامِ بلدِ المَسرَّةِ والفُتو

وشاعرٍ مقدمٍ له قومُ ليسَ عليهم في نصرهِ لَومُ قد ساعدوهُ في الجُوعِ كلهمُ

مُحبّ شَفَّهُ ألمُه وخامرَ جسمَهُ سقمُه وباحَ بما يُجمجمُهُ

يا منزلَ القصفِ في سَمالُو مالي عن طيبكَ انتقالُ واهاً لأيامِكَ الخَوالي

تباعدَ الصُّبحُ حتَّى ما أؤملُهُ وازدادَ هَمّ فما يُرجَى تَرحلُهُ والليلُ وَقفٌ عَلينا لا يُفارقُنا

ومَريضِ طَرفٍ ليسَ يَصرفُ طرفهُ نحوَ امرئٍ إلا رماهُ بحَتفهِ قد قلتُ إذ أبصرتُهُ مُتمايلاً