قصائد حكمة

لا تلُم الطرفَ إن بكاكَ دما جَهلتُ مما أراهُ ما عَلما لم يَدرِ ما أنتَ في الأنامِ فلا

ظَفَرتَ بالقلبِ فكُن راحِما أما تَراهُ دَنِفاً هائِما وكُن له من وَجدهِ ناصراً

ظالمٌ يدعو عَلى من ظلَما كُلَّما زيدَ وصالاً صرَما يا إلهَ الناسِ لا تأخذُهُ

ألا يا أيها المولى ال لَذي يستعذَبُ الظّلما كأنَّ الظلمَ لا يُكس

قد أحدث الناس ظرفاً يزهو على كل ظّرفِ كانوا إذا ما تلاقوا

باكَرَتْهُ الحمَّى وراحت عليه فكسته حمَّى الرواح بهارا لم تشنه لما ألَّحت ولكنْ

يا صاحبيَّ لدِمنتين عَفاهُما مَرُّ الرياحِ عليهما فمحاهُما أبلاهما فقدُ الأنيس وهاطلٌ

واسألْ بني الحَسحاسِ تُخْبَرْ أنَّه كاد الوصيَّ برَشْقِ سهمٍ مُقْصَدِ فدعا عليه المُصطفى في قومه

أشاقَتْكَ المنازِلُ بعد هندِ وتِربَيْها وذاتِ الدَلِّ دعدِ منازلُ أقفرت منهنّ مُحَّت

وإن عليّاً قال في الصَّيدِ قبل أن يُنزَّلَ في التنزيلِ ما كان أَوْجَبا قضى فيه قبل الوحي خير قضية